Monday, August 5, 2013

أحب حبي وصدقي لك


..كلما جئتُ لأنظم لكَ حبي وصدقي يجفُ أريج الأوراق وينطفيء ضياء الحبر 
كلما حاولتُ أن أناجيك ليلةً بأشواقي ألستني نسماتُ الليل فما أوصلت لك شوقي وحنيني

كلما جئتُ لأرسم عيناك قصائداً سرقتك من رياضي طيورٌ ورمتك بأرض مابها زهر 
 وكلما جئتُ أناديك بأجمل ما فيكَ بردت الكلماتٌ وغدت الحروفٌ تجافيني

ولكني هاأنذا أكتب لك بخيوط الحرير على أوراق القرنفل بأقلامٍ رصعتها للآليء البحر
أخط لك على سنابل القمح بلون الكرز معطراً مطرزاً بأحلى لحظاتي وسنيني

أتعلم ما الذي أخطه في صمتِ كل ليلٍ وسفر كل شتاء وميلادِ وردٍ أو زفة قمر ؟
أخطُ أحبك ..أحبك ..لا بل أحب حبي وإخلاصي الذي ما أن بعدتُ عن عالمك يناديني

نعم لا تعجب مما أقول أنا أحب حبي وصدقي ووفائي فهم من جعلوك ملكي طوال الدهر
أحبك كيف أصفها؟ كيف أصف جمال جذائل الشمس وصفاء ينابيع الجبال وحلاوة 
الياسمينِ

أحبك لن ترقى إليها لا الكلماتُ ولا العبارات مادامت بصدق الماء بطهارة طفلٍ..بجمال ربيعٍ بسرمدية روعة السحر 
..غدوتَ أملاً وغنوةً وحلماً ويقظة ًوشوقاً تفشيه عيناي وحب تشتعل به شرايني

أحبك..ما دمتُ أتنفس الهواء ..ومادام حبك .بعمقٍ ..بأنفةٍ..بجنونٍ دون البشر 
أحبك فلا تسألني عن حبي .. فلا يُسأل عدد نجوم السماء ومدى عبق الفل والرياحينِ

يا صفي روحي ..جهرت لك بما في خاطري برغم أنك تعلمه فقد مل الصمتُ وذبل الصبر
أهديتك عمري وليلي ونهاري وفكري وقلبي ..وأنتَ ورقة أو حتى وردة ما فكرتَ يوماً تهديني 

ها قد خططتُ لك قصيدة كللتها بمشاعري الصادقة وعشقي الأبدي الذي لا يعي يوماً أو شهر 
ولا تسمعني بعدها حروف ثنائك المعطرة ..وكلماتك الذهبية فكلماتك يا أملي قليلةٌ فيني 

فما عدتُ أحتمل ُ وأنت حبيبي ..عذاب العتاب ..وديجور التناسي ومرارة الهجر 
ولا أريد منك مجاملة ً أو تمنناً ..ولكن بقدر ما أعطيك أعطيني

وإلا فأبحث في هذه الدنيا عن من يساويني


مريم نجدت جاويش


4 تعليق:

Anonymous said...

جميلة وروووووووووعة مبدعه في كل شيء ما شاء الله تبارك الله

أسيل

نورة التميمي said...

خواطر وكلمات جميلة بوركت

Anonymous said...

your words like breathing to us

مريم جاويش said...

أشكر جميع تعليقاتكم الرائعة

Post a Comment

 
;