Saturday, June 7, 2014

كيف أصبحتم؟





وحينما سئل ابن المغيرة : يا أبا محمد كيف أصبحت 
قال: أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون

ولابن القيم قول جميل 
قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمد لله 
لكان إلهام الله له بالحمد أعظم من إعطائه له الدنيا 
لأن نعيم الدنيا يزول وثواب الحمد يبقى


وقال المزني: دخلت على الشافعي ، فقلت: كيف أصبحت؟! فقال: أصبحت من الدنيا راحلا ،وللإخوان مفارقا، ولكأس المنية شاربا، ولسوء الأعمال ملاقيا، وعلى الله واردا، فلا أدري : أروحي تصير إلى الجنة فأحييها؟ أم إلى النار فأعزيها؟






5 تعليق:

Anonymous said...

جمييله كجماالك

مريم جاويش said...

thank you :)

Anonymous said...

!!!!!!!!

Anonymous said...

!!!!!

أ/نادية said...

انت شخصيه مميزه يا مريم
ربي يفتحها بوجهك ويرزقك السعاده والمال والبنون ويعطيك من خيري الدنيا والاخره حتا يرضيك

الله يوفقك مميزه وأعمالك رائعه ماشاء الله

Post a Comment

 
;