Saturday, July 26, 2014

فن اتخاذ القرار - د. إبراهيم الفقي



كلنا لدينا قرارات مشتركة وهي أن نكون سعداء في حياتنا وأن نكون ناجحين في عملنا 
لكننا نجد أنفسنا لم نفعل أياً مما قررناه وهذه القرارات تعرف باسم القرارات الضعيفة أما القرارات القوية فهي التي يستطيع صاحبها أن ينفذها وعلينا أن ندرك أن القرار هو ما 
يحدد المصير


قصة ظريفة
لضفدعتين سقطتا في وعاء عميق به لبن فحاولتا الاثنتان الخروج من هذا الوعاء لكن الأمر كان شاقاً فاستسلمات إحداهما للغرق أما الأخرى فظلت تدور وتدور في الوعاء حتى تحول اللبن إلى كريمة فاستطاعات أن تصعد الضفدعة على تلك الكريمة وتخرج من الوعاء
لقد حافظ قرار تلك الضفدعة على حياتها وغير مصيرها وهذا القرار من القرارات 
القوية التي استطاعات الضفدعة الناجية تنفيذه



 علينا الإبتكار والاختلاف عن الآخرين ليس من باب الاختلاف للاختلاف ولكن من بابا الاختلاف للتميز وذلك حتى تتميز عن غيرك من الآخرين وعليك أن تعلم أنه لا وجود لكلمة مستحيل فكل شيء ممكن



إن الأحاسيس هي وقود الإنسان وبغير الأحاسيس لا تستطيع أن تتحرك وبغير الأحاسيس لا يكون الإنسان إنساناً فعلاً
لابد أن يكون لديك القرار الداخلي في التحكم في شعورك وأحاسيسك وفي التحكم في 
سلوكك والتحكم في الفعل فإذا ما تحكمت في الفعل عرفت النتيجة



ليس هناك فشل وإنما هناك خبرات وتجارب فأي شخص ناجح في حياته ستجد له الكثير من السقطات والزلات فكلما ألقيت الكرة للأرض بقوة رجعت إليك بارتفاع أعلى وأسرع
العقل البشري يعينك بما تعطيه وتزوده من أفكار فإذا أوحيت إليه بأنك فاشل فإنه ينمي لك تلك الفكرة ويمدك بكل التدعيم الذي يؤكد ذلك ويبعث في الجسم المشاعر والأحاسيس المصاحبة للفشل فهذا نجاح عقلي في الفشل



الاعتقاد هو مايدفع الشخص لاتخاذ القرار وهذا الاعتقاد يكون في منتهى القوة
(هيلين كيلر) 
هي امرأة عمياء وصماء وخرساء لكنها من أكبر فلاسفة العالم وهي من قالت 
يوجد الكثير من الناس التي تملك البصر لكنها لا ترى وهناك من يملك السمع لكن لايسمع وهناك من لايملك السمع ويسمع ولقد قررت أن أكون من هؤلاء الناس


مبادئ اتخاذ القرار الناجح
التفكير 
الأحاسيس
الإلهام الداخلي

عليك أن تفكر بمنطق ثم تضع شعورك وأحاسيسك ثم تترك البديهة والإلهام الداخلي 
يرشدانك إلى القرار الصحيح



نشاطات العقل
البيتا 
الألفا 
الثيتا
الدلتا

1/ البيتا
هي ذبذبات المخ وهي أخطر مرحلة يمكن للإنسان أن يتخذ فيها قرار ..حيث يصدر المخ فيها ذبذبات عالية جداً وخطيرة من 14 إلى 28 دورة في الثانية والمخ في هذه المرحلة يكون منشغلاً بأكثر من شيء فيكون منشغلاً بالأفكار والمؤثرات الخارجية والراحة والاسترخاء الداخلي للمخ تكون قليلة جداً في هذه المرحلة

2/ الألفا
وهي أفضل منطة لاتخاذ القرار حيث تكون ذبذبات المخ فيها من 7 إلى 14 دورة في الثانية فهي مرحلة متزنة بين الجزء الأيسر والجزء الأيمن

3/ الثيتا
وفيها يكون الشخص مسترخياً تماما حيث ينام الشخص ويحلم ويكون عالماً أنه نائم ويحلم ويصدر المخ فيه ذبذبات من 3إلى 7 دورات في الثانية 

4/ الدلتا
يصدر المخ فيها ذبذبات صفر دورة في الثانية وهي مرحلة النوم أو الميتة اليومية وهي معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى حيث يعالج الجسم نفسه فالجسم يكون متعباً ومرهقاً فينام الإنسان وينفصل عن العالم فإذا ما استيقظ وجد نفسه مرتاحاً تماماً ليبدأ يوماً جديداً




يجب أن يكون لديك مثل أعلى تتعلم منه وتقول لنفسك 
إذا كان قد نجح فأنا أيضاً أستطيع أن أنجح مثله






0 تعليق:

Post a Comment

 
;