Friday, March 27, 2015

البدائع والطرائف و الأرواح المتمرد لجبران خليل جبران




ما الحياةُ بالهناء 
إنما العيشُ نزوعٌ ومرام
ما الممات بالعناء 
إنما الموت قنوطٌ وسقام
ما الحكيم بالكلام 
بل بسر ينطوي تحت الكلام
ما العظيم بالمقام
إنما المجدُ لمن يأبى المُقام
ما النبيل بالجدود
كم نبيل كان من قتلى الجدود
ما الذليل بالقيود
قد يكون القيدُ أسنى من عقود
ما النعيم بالثواب
إنما الجنةُ بالقلب السليم
ما الجحيم بالعذاب
إنما القلبُ الخَلِي كل الجحيم
ما الفقيرُ بالحقير 
ثروة الدنيا رغيفٌ ورداء
ما الجمال بالوجوه
إنما الحسنُ شعاع القلوب
ما الكمال للنزيه 
رُب فضل كان في بعض الذنوب

لا يا أخي لا تستدل على حقيقة امرئ بما بان منه ولا تتخذ قول امرئ أو عملاً من أعماله عنواناً لطويته. فرب من تستجهله لثقلٍ في لسانه وركاكة في لهجته، وكان وجدانه منهجاً للفطن. ورُب من تحتقره لدمامة في وجهه وخساسةٍ في عيشه، كان في الأرض هبة من هبات السماء

يا نفس إن قال الجهول :          الروح كالجسم تزُول
ومــا يــزول لا يــعـــــود
قولي له : إن الزهور             تمضي ولكن البذور 
.تــبـقى وذا كـنـه الــخــلــود 



أيها الشحرور غرد 
فالغنا سر الوجود
ليتني مثلك حُر 
من سجون ٍ وقيود

ليتني مثلك روحاً

في فضا الوادي أطير
أشرب النور مُداماً
في كؤوس من أثير

ليتني مثلك طُهراً

واقتناعاً ورضا
معرضاً عما سيأتي
غافلاً عما مضى

ليتني مثلك ظرفاً

وجمالاً وبها
تبسط الريح جناحي
كي يوشيه الندى

ليتني مثلُك فِكراً

سابحاً فوق الهضاب
أسكبُ الأنغام عفواً
بين غاب وسحاب

أيها الشحرور غنَّ

واصرف الأشجان عني
إن في صوتك صوتاً
نافخاً في أذن أذني

المراحل السبع
شجيتْ نفسي سبع مرات: المرة الأولى لما حاولتِ الحصول على الرفعة عن طريق الضَعة
والمرة الثانية لما عرجتْ أمام المقعدين. و المرة الثالثة لما خُيرت بين الصعب و الهين فختارات الهين
والمرة الرابعة لما أخطأتْ فتعزتْ بخطأ غيرها
والمرة الخامسة لما تجدلتْ عن ضُعفٍ وعزتْ جلدها إلى القوة...


أما في كتاب الأرواح التمردة ..فأجمل مافيه كانت قصة صراخ القبور 
يمكنكم مشاهدة الفيديو والاستمتاع بالقصة 


0 تعليق:

Post a Comment

 
;