Monday, February 13, 2017

في يوم 14 فبراير



وتشرقُ شمسُ الصباح ..لتذكرَ البشرَ بدفءِ الحبِ ولذةِ الأمانْ ..
ويعطرُ شذا البساتين أرواحنا.. ويبهجُ الأنفس ويملءُ المكانْ ..
أما الأحبابُ فتتلاقى قلوبهمُ البيضاء يغمُرها الحنينُ والأشجانْ..
أما أنا ..وحدي أنا..فيولدُ ربيع عمري بين يديك ويزهو في الأكوانْ..


وروحي المتيمة بكَ تناديكَ.. يا حاملَ الماءِ أقبل.. فالقلبُ ظمأنْ ..
وغيوم الشتاءِ أراها ثقالاً تُمطر بشوقي لينبتَ البنفسجُ والريحانْ..
في بريق عينيكَ جمالُ دنيتي كبريق البدرِ على أمواجِ البحرِ والشطآنْ..
وعلى شفتاك حيرتي ويقيني.. كالخمر يعشقها كل عاقَلٍ ونشوانْ..

دُنياي لو بعتُ عمراً بألف سنةٍ بساعةِ حبٍ في حضنكَ لقلتُ كفانْ..
كلماتكَ الرقيقةُ القانونُ والناي تطربني..افتتنتُ ويا فتنةَ الألحانْ..
وعذوبةُ منطقكَ ..وطيبةُ نفسكَ.. تحكمُ عليَّ دوماً بعدلٍ وميزانْ..
ياهواكَ يا سعادتي وراحةَ نفسي.. يا غرامكَ يا أغلى من نفيسِ الأثمانْ.. 

يا عذوبةَ المطر..ورقةَ النسرين.. ودفءَ النار..وسحرَ الألوانْ..
أنتَ كالذي أصفُ وفوقَ ما أصفُ.. فأنا لا أرى سِواكَ يقيناً وإيمانْ..
حسينٌ يا من جسدَ الرجولةَ في حُسنه وذاتهِ ..حماكَ ليَّ الرحمانْ..
وجعلكَ دوماً سبب سعادتي في الدنيا الفانية..وفي أخرة الجنانْ..


1 تعليق:

never mind said...

كل سنه وانتي طيبه عيد ميلادك

Post a Comment

 
;